مواليد هذه السنين …. سلاماً
مواليد هذه السنين لطفا اقرأ المنشور لأنه واقعي.
1948 – 1949 – 1950 – 1951 – 1952 – 1953 – 1954 – 1955 – 1956 – 1957 – 1958 – 1959 – 1960 – 1961 – 1962 – 1963 – 1964 – 1965 – 1966 – 1967 – 1968 – 1969 – 1970 – 1971 – 1972 – 1973 – 1974 – 1975 – 1976 – 1977 – 1978 -1979 -1980 – 1981 – 1982 – 1983 – 1984 – 1985 – 1986 – – 1987 – –
اكبركم سناً عمره 70 وأصغركم سناً عمره 30
هل تدرون من نحن ؟
نحن جيل نشأنا و تربينا على ان هناك ساعه قيلوله للاب بعد الغداء… فلا يجرؤ أحد منا على الكلام بصوت عال بالبيت .
.وكان موعد التلفاز السادسة مساء ثم افلام الكارتون توم وجيري ….ثم المسلسل و الاخبار ومن بعدهم النوم الساعه العاشره كأقصى موعد للسهر …
نحن جيل لم ينهار نفسيا من عصا المعلم .و لم يتأزم عاطفيا من ظروفه العائلية و لم يتربى مع المربيات عند السفر.
و لم تتعلق قلوبنا بغير أمهاتنا …
نحن جيل لم ندخل مدارسنا بهواتفنا النقالة .و لم نشكو من كثافة المناهج الدراسية ولا من حجم الحقائب المدرسية .و لا من كثرةالواجبات المنزلية.
نحن جيل لم يذاكر لنا والدينا دروسنا ولم يكتبوا لنا واجباتنا المدرسية و كنا ننجح بلا دروس خاصة في جميع المواد أو دورات التقوية وكانت الدروس فقط ل 3 مواد عربي إنجليزي رياضيات
و بلا وعود وحوافز من الأهل للتفوق و النجاح
نحن جيل الذين اجتهدنا في حل الكلمات المتقاطعة و في معرفة صاحب الصورة .. و في الخروج من طريق المتاهة الصحيح ..
نحن جيل كنا نحرك كفوفنا للطائرة بفرح … و نٌحيي الشرطي بهيبة
نحن جيل كنا نلاحق بعضنا في الطرقات القديمة بأمـان
و لم نخشى مفاجآت الطريق…و لم يعترض طريقنا لص و لامجرم و لاخائن وطن …
نحن جيل كانت تفاصيل يومهم عفوية جدا
نحن جيل وقفنا في طابور الصباح بنظام ..
و أنشدنا السلام الوطني بكل طاقتنا
نحن جيل كنا ننام باكرا على سطوح المنازل…
و نتحدث كثيرا …
و نتسامر كثيرا …
و نضحك كثيرا…
و ننظر إلى السماء بفرح …
نتحدث مع بعض ولا نتحدث عن بعض
نحن جيل الذين كان للوالدين في داخلنا هيبة وللمعلم هيبة و للعشرة هيبة وكنا نحترم سابع جار .. و نتقاسم مع الصديق المصروف و الأسرار و اللقمة
أهداء لمن عاش تلك اللحظات الجميلة
والرحمة والمغفرة للجيل الذي ربانا…؟
من جيل عاش وترعرع على الرقى والاخلاق والادب. رحم الله أياما كانت صادقة ونقية😢😢😢
منقول
فكونا من البربرة
أعلم ويعلم الجميع بأنه لا يوجد عمل من دون أخطاء أو قصور. وأعلم أيضا أننا إن أردنا النجاح في المستقبل، فعلينا التعلم من أخطائنا اليوم. وكما أعلم أن مجموعة كبيرة وواعية من المجتمع تتفهم أسباب القصور في عمل ما، فأنا أيضا أعلم أن المجتمع مليء بالسلبيين وأصحاب نهج الإصطياد في الماء العكرة.
لازال هذا الفضاء يعج بهذه الفئة التي تستمتع بتحطيم أي مبادرة تنهض للتو، وحتى أن بعضهم يبادر لتسقيط المبادرات قبل ولادتها. ما إن تخرج مجموعة تريد خدمة مجتمعها بمبادرة ما، سارعت تلك الفئة لوأد الفكرة وهي في مهدها. وإن لم تستطع قتل تلك المبادرات قبل ولادتها، سارعت لتسقيطها بعد أول تجربة. لايجيدون النظر إلى الجانب المشرق من أي عمل. بل ويستميتون في الهجوم وإبراز (السلبيات والعيوب) حسب تعبيرهم. لا ينظرون إلى الجزء الممتليء من الكأس ويشغلون أنفسهم بالجزء الفارغ منه. بعضهم يستغل مهارته في الكتابة والتعبير ليقنع سفهاء وجهلاء المجتمع بوجهة نظره السلبية من خلال مايكتبه في فضائات الإنترنت المختلفة. وبعضهم (يبربر) في المجالس والتجمعات، يقذف هذا ويلعن تلك. متناسيا الهدف الأسمى من أي عمل يقومون به. يستغل النقطة السوداء على تلك الصفحة البيضاء ويبدأ مسحها بلعاب لسانه النتن لينشر آثار تلك النقطة الوحيدة حتى تشوه صورة الصفحة كاملة تحت مسمى (الإنتقاد البناء).
عزيزي السلبي، أمثالك هم سبب تأخر وضياع وجهل أي مجتمع. لا نمنعك من الإنتقاد، ولكن كن هادفا ومنصفا في نقدك لمبادرات هدفها الرقي بالمجتمع وأبنائه. فكما تبدع في سرد السلبيات، تحدى نفسك واذكر الإيجابيات. ليس مطلوب منك أن تبالغ في المديح، كما ليس مطلوبا منك أن تكون وقحا في الإنتقاد. أوصل ملاحظاتك للجهات المختصة بطريقة أكثر رقيا وأدبا من نشر الغسيل على وسائل التواصل الإجتماعي أو الثرثرة بين جدران المجالس.
أبناء وبنات مجتمعي الأعزاء ممن نذروا أنفسهم وضحوا بأوقاتهم وراحتهم من أجل خير هذا المجتمع والوطن. سيروا في طريقكم دون الإلتفات أو الإستماع لنعيق هذه الفئة. أنتم على درجة من النضج بحيث تفرقون بين الإنتقاد البناء والنعيق المزعج. لا تخلوا مبادراتكم من جوانب تحتاج إلى تطوير، ولكن أعلم ويعلم غيري أنها لا تخلوا من الإيجابيات. قوموا بدراسة أسباب القصور والعمل على تفاديها مستقبلا. واعملوا على تطوير أساليب تطبيق هذه المبادرات مع كامل الشكر والإحترام.
أحمد سعيد قريش (أبو رنا)
عندما جازتني (أمازون) لأمانتي.
الموقف الأول:
في أحد أيام دراستي في المرحلة الإبتدائية، وبينما كنا نتمازح أنا وأحد أصدقائي، وبدون قصد ضربت سبورتنا الخضراء بالكرسي وكسر جزء منها. تملكنا الخوف من ردة فعل معلمنا. دخل المعلم الصف ولاحظ أن هناك شرخا في السبورة. نظر للطلاب غاضبا وصاح: من الذي كسر السبورة؟. صمت رهيب، لا أحد يريد الإعتراف خوفا من بطش المعلم. فجأة تغيرت ملامح المعلم وتحول |إلى حمل وديع وقال بصوت رقيق: أبنائي ال|أعزاء، (الكذب حرام، والصدق ينجي). بدأت أفكر في كلماته (الصدق ينجي). رفعت إصبعي وقلت له: أنا كنت سببا في كسر السبورة ولكن بدون قصد. نظر إلي المعلم نظرة لازلت أتذكرها حتى لحظة كتابتب هذه السطور وقال لي: (تقدم إلى هنا يا فتى. إفتح يدك اليمنى……..) وبعد ضرب يدي خمس ضربات بعصا خشبية مغلفة بشريط أسود، يطلب مني أن أكتب على السبورة (أنا آسف) عشر مرات. فعلا……الصدق ينجي.
الموقف الثاني:
قمت بشراء بعض الحاجيات من أحد المحلات الكبيرة، وصلت للمحاسب، أعطيته ٥٠٠ ريال ليعيد لي الباقي وكان قرابة ٢٩٠ ريالا. وضع حاجياتي في الكيس ثم فتح الصندوق وأعطاني ٢٩٠ ريال. وصلت لمنزلي واكتشفت أنه أعطاني المبلغ المتبقي مرتين دون أن يدري. اضطررت إلى أن أقطع مسافة ٨٠ كيلو مترا بالسيارة مرة أخرى لأعيد المبلغ الإضافي. وصلت فلم أجد المحاسب فاضطررت للتوجه للإدارة. وبعد مراجعة الحسابات وإجباري على الإنتظار لأكثر من ساعة، تبين أنه فعلا هناك مبلغ ٢٩٠ ريالا ناقصا من خزينة ذلك المحاسب. شكرني المدير على أمانتي وودعني دون تقديم حتى كوب شاي، وأنا الذي قطعت كل تلك المسافة لأعيد ذلك المبلغ.
الموقف الثالث:
إشتريت مجموعة من الأجهزة الإلكترونية من موقع (أمازون) بمبلغ ٥١٣ ريال. وانتظرت الأجهزة لتصلني ولكن دون جدوى. تواصلت مع قسم العناية بالزبائن واتضح لهم بأني قد أخطأت في العنوان البريدي وتم شحنها لعنوان آخر في أمريكا. ظننت أنني خسرت نقودي بسبب خطأي، ولكني فوجأت بأن الموقع أبلغني بأنني لن أخسر المبلغ وبأنه سيصرد كوبون مشتريات بذات القيمة لأطلب الأجهزة مرة أخرى.
بعد أيام، تصلني رسالة من شركة الشحن تبلغني بأن هناك طردا تظرني لأستلمه، استلمت الطرد وإذا بي أجد بأن الأجهزة التي طلبتها في المرة الأولى وصلت لي بعد أن قامت شركة الشحن بتصحيح خطئها في تغيير رقم البريد.
الآن عندي ٣ أجهزة وكوبون مشتروات. تواصلت مع الموقع وأبلغتهم بأن الأجهزة قد وصلت، وبأنه عليهم أن يسترجعوا كوبون المشتروات لأني لا أستحقه طالما أن بضاعتي وصلت. فيبلغونني بالتالي:
(لأنك كنت أمينا معنا، فنحن نهديك كوبون المشتريات جزاء لأمانتك).
الموقف الأول والثاني كانا في مجتمعي والذي يوصي بأن الكذب محرم وأن الصدق ينجي. وأن أجازي الأمين على أمانته.
الموقف الثالث كان في مجتمع يصفونه بالمنحل من الأخلاق والقيم.
أخيرا: بعد أن تعرضت للموقف الأول والثاني، أخاف الإعتراف بخطأي، ولكنني لازلت أحتفظ بصفة الأمانة من دون جزاء.
أدناه، جزء من المحادثة بيني وبين أمازون:
ساعتين يا محسنين
لا يختلف إثنان أن التكنلوجيا وبرامج (السوشل ميديا) التي صارت تملأ فضائنا أصبحت تسرقنا من أجمل هواياتنا واهتماماتنا. فمنذ الخامس من نوفمبر العام الماضي لم أحاول كتابة ما يجول في خاطري كما اعتدت سابقا. برامج التواصل مع الآخرين قطعت اتصالنا بذواتنا وبهواياتنا. جعلتنا عبيدا نسجد لها في أي وقت وأي مكان. ونتلوا فيها صلوات من نوع آخر. وكل همنا أن نبدو في أحسن صورنا أمام الآخرين، متجاهلين تحسين صورتنا أمام الله و أمام أنفسنا. بات رأي المتابعين فينا أهم من محاولتنا لتقويم أنفسنا ورفع كفائتنا والعمل على تطوير ذواتنا. لا أخفيكم سرا، أنني أواجه الآن صعوبة في كتابة هذا المقال. لا عجب إن عرفتم أنني وبسبب إختطافي من قبل تطبيقات (القطع) الإجتماعي، قل اهتمامي بالقراءة. بعد أن كنت أصف نفسي بــ (النهم). قل اهتمامي بهواية التعليق الصوتي، وأقفلت الطريق أمام أي مشروع تعليق صوتي. برنامجي الإذاعي المحبوب (صباحو) صار يترنح وكأنه عجوز تمشي قليلا وترتاح طويلا. برنامجي الإذاعي العلمي (فري سبيس) يحتضر وينتظر إما ساعة خروج روحه أو قبلة الحياة مني. حتى مهارتي في كتابة الشعر بدأت أفقدها. فبعد أن كنت أستخرج بيت الشعر بكل سهولة، صرت أشعر بما يشبه آلام المخاض لكي أستخرج فكرة لقصيدة.
حاولت مرات عدة أن أبتعد عن كل هذه البرامج أو حتى أخفف من استخدامها، ولكن محاولاتي كانت تبوء بالفشل ولا أعلم السبب. هل هي البيئة المحيطة بي والتي تجبرني على أن أكون مثلها، أم ضعف مني.
كل ما أعرفه أنني بحاجة في كل اسبوع إلى ساعتين، فقط ساعتين لأعود فيها لممارسة حياتي الطبيعية وممارسة هواياتي التي أحبها. عل وعسى أستطيع أن أسترد بعض ما فقدته من مهارات كانت تشعرني بالرضا من نفسي. ساعتين يا محسنين.
أحمد قريش
ملخص كتاب: 📓فن إدارة الوقت
كيف يدير الناجحون وقتهم
تأليف : ب .يوجين جريسمان.
B. Eugene Griessman