Tag Archives: القطيف
بالصور.. الدكتور السيف يحقق المركز الأول في المهرجان الحسيني الخطابي الثاني بالقطيف
جهينة الإخبارية- محمد التركي
حقق الدكتور ماهر السيف المركز الأول في ”مهرجان الإمام الحسين الخطابي الثاني“ الذي ينظمه نادي واحة القطيف بحسينية الرسول الأعظم
بحي الدخل المحدود في جزيرة تاروت.
وتصدر السيف المرتبة الأولى من بين 11 متسابقًا من خلال مشاركته بخطبةٍ تعنونت بِ ”ويبقى الحسين“.
وطالب الدكتور السيف في المهرجان الذي شهد حضورًا كبيرًا بمشاركة الشيخ حسن الصفار الذي تولى أمر تكريم الفائزين بضرورة الاتصاف بالصلاح والالتزام والعلم والمعرفة والمنطق والوعي.
ودعا السيف في خطبته للخوض في عالم الثقافة والمعرفة للاتصاف بالمنطق في الحديث للتمكن من الدفاع عن الحسين
.
وأكد بأن الحسين
سيبقى بالمبادئ الحسينية الأصيلة التي استمدها من أمه وأبيه وجده والتي هي مبادئ الإسلام والسلام.
وأشار إلى إن الحسين سيبقى بالفكر والمبدأ لا بالتعصب والفوضى والعنصرية والطائفية.
وبيّن بأنه سيكون باقيًا بالعمل والأمل والتخطيط والمؤسساتية والجودة في المشاريع الخيرية والاقتصادية والثقافية والعلمية فضلًا عن وجوده في الأخلاق والسلوكيات ومن خلال الرسم والقلم، وفي المجلس الحسيني المطور والشعائر الجامعة والمطورة.
وتحدث بأن تلبية النداء ستحقق عند مخاطبة الجميع ”سنة وشيعة“، مسلمين وغير مسلمين بلغات أجيالهم المتطورة.
وقدم الفائز بالمركز الثاني علي المطوع من مدينة سيهات شكره للقائمين على المهرجان، مشيرا الى ان مثل هذه البرامج التي تقام سنويا تنمي مهارت اللقاء والتحدث عن شخصية عظيمة في مقام الامام الحسن
.
واضاف اننا نبين زوايا عديدة يستفيد منها المجمع عن شخصية الامام الحسين
.
وقال الفائز بالمركز الثالث إبراهيم العبيدي، ان المهرجان منطلق لايصال رسالة الامام الحسين الى العالم، داعيا ان يكون هذا المهرجان منطلق للكثير من الانشطة التي تؤدي الى خدمة اهل البيت
وتنعكس على اداء المجمع.
واضاف مشاركتي لم تكن للحصول على مركز معين بل جاءت مشاركتي لايصال رسالة الى المجتمع، مطالبا بتقديم الامام الحسين الى العالم بطريقة يماشي العصر الحديث.
ويأتي المهرجان الذي احتوى على خطب رائعة تميز فيها الأعضاء المشاركين بشهادة لجنة التحكيم كخطابٍ حسيني حضاري جديد مكمل للخطاب الحسيني المعتاد وليس بديلاً عنه.
وتمثلت لجنة أعضاء التحكيم في كل من أحمد القريش، وصادق الجشي، ومقداد بن حسين.
وتسابق في هذا المهرجان كل من حسن الصالح، ومحمد خزعل، ومصطفى الغزوي، ومحمد العيسى، وعلي السويعي، وإبراهيم العبيدي، وفاضل الصفار، وعلي المطوع، ومحمود الدبيس، ورائد العلق».
بوابات القرقيعان… بحاجة للتطوير
رغم كل السلبيات الني قابلتها اليوم في مناسبة القرقيعان. إلا أن فرحة الأطفال كانت تطغى وتنسيك تفاهات ووقاحات بعض من جعلوا هذه المناسبة مناسبة استعراض وتشويه للمجتمع.
بعد صلاة المغرب. وبينما كنت (أحاول) الوصول إلى بيت أحد الأقرباء. دهشت من شدة الزحام على الطريق المؤدي لمنزل أقاربي. فهربت من ذلك الطريق لأسلك طريقا آخر. ولكن أين المفر؟ فالمنزل محاصر بمجموعة من البوابات التي صارت تعيق حركة المرور رغم محاولات أصحابها مشكورين تفادي الزحام. ولكن بدون فائدة.
بوابات القرقيعان. كانت في بداية ظهورها رائعة وتبعث على السعادة. وكان عددها قليل ولاتعطل المرور. ولكن وفي الآونة الأخيرة أصبح عدد البوابات مبالغ فيه بشكل يبعث على الإزعاج. حتى إنك لتجد أن شارعا واحدا فيه 3 بوابات بالقرب من بعضها البعض وكل بوابة تخص جماعة مختلفة. لذا فإن الإزدحام في ذلك الشارع يبعث على الإزعاج. ولا أنسى كمية الأوساخ التي تملأ المكان بعد انتهاء المناسبة.
لست ضد فكرة البوابات. بل بالعكس أنا معها إن كانت فاعلة وغير مزعجة. ولكن أما آن لنا أن نستبدلها أو نطور فكرتها ونتجه للعمل الوحدوي. الجمعي. الذي فيه فائدة للمجتمع. لماذا لا يجتمع أصحاب هذه البوابات ليبتكروا فعالية مشتركة يقيمونها في مكان مشترك ويقدمون فيها خدماتهم وفعالياتهم تحت مسمى واحد يتوجه الناس جميعهم لذلك المكان ليعبروا عن فرحتهم. هنا نكون قد حصدنا العديد من الفوائد. أولها العمل الوحدوي الذي يعبر عن وحدة أبناء المجتمع الواحد. وثانيها التخلص من زحام معظم الشوارع مما يتسبب في الكثير من الإزعاج لمرتادي ذلك الشارع وللسكان. وثالث تلك الفوائد هو تمتع المجتمع بفعاليات مفيدة وترفيهية رائعة ينظمها أصحاب هذه البوابات.
دعوتي لأصحاب العقول النيرة. بأن يبادروا بالإجتماع والتخطيط لتطوير فكرة البوابات وتحويلها لفعاليات تقام في مكان واحد وساحة واحدة ليعكسوا صورة المجتمع المتماسك الرافض لكل أنواع الإختلاف والتفرقة.
وكل عام وأنتم بألف خير.
أخوكم/ أبو رنا